بمناسبة عيد العمال العالمي، جدّدت مؤسسة التدريب المهني تأكيدها على اعتزازها بالكفاءات الوطنية، والتزامها المستمر في دعم وتأهيل الكوادر المهنية الشابة، من خلال برامج تدريبية متخصصة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد مدير عام المؤسسة، الدكتور أحمد الغرايبة، في رسالة وجهها إلى كافة العاملين في المؤسسة وخريجيها، أهمية الدور الذي يقوم به العاملون في دعم الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاع المهني، مشيدًا بكوادر المؤسسة الإدارية والتدريبية وجهودهم في تمكين الشباب الأردني بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.
وأشار الغرايبة إلى أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية المنبثقة عن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2025–2028، من خلال تطوير البرامج التدريبية بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، والتركيز على المهارات المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة والابتكار.
كما تواصل المؤسسة الاستثمار في رفع كفاءة كوادرها عبر دورات وورش متخصصة، بما يعزز جودة التدريب ويواكب التطورات العالمية، سعيًا إلى تمكين الشباب من دخول سوق العمل والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية.