عقدت مؤسسة التدريب المهني بالتعاون مع مديرية الأمن العام، ورشة عمل حول مكافحة المخدرات، في إطار الجهود المبذولة لحماية الشباب والأسر من آفة المخدرات، واستجابةً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأهمية التصدي للمخاطر التي تهدد الشباب بسبب هذه الآفة.

وشملت الورشة، التي استمرت ليوم كامل، محاور متعددة تناولت أساليب حماية المجتمع من المخدرات عبر التنشئة الاجتماعية السليمة، إلى جانب التعرف على أنواع المواد المخدرة، مخاطرها، وكيفية اكتشاف علامات تعاطيها.

وجاءت هذه الورشة كجزء من الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي أطلقتها مديرية الأمن العام للأعوام 2024-2026، والتي تهدف إلى الوقاية من المخدرات عبر تعزيز الجهود الوطنية في مكافحتها، مشددة على أهمية الشراكة المجتمعية بين الجهات الرسمية والأهلية وتضافر جهود المواطنين للعمل بروح الفريق الواحد للقضاء على هذه الآفة التي تزعزع استقرار المجتمع الأردني.

وخلال الورشة تم التأكيد على أهمية التربية الأسرية السليمة والتوعية المجتمعية بمخاطر المخدرات، موضحاً أن أسباب الانجراف نحو تعاطي المخدرات تتضمن التفكك الأسري، سوء التربية، وضعف الوازع الديني.

وشارك في الورشة، التي عُقدت في معهد السلامة والصحة المهنية، مجموعة من مدربي وموظفي المؤسسة في إقليم الوسط، ومن المقرر تنظيم ورش مماثلة في إقليمي الشمال والجنوب لتوسيع نطاق التوعية وتحصين المجتمع من خطر

المخدرات.

The Vocational Training Corporation and the Public Security Directorate have partnered to combat drug abuse through a comprehensive workshop. The initiative, aligned with royal directives, aims to protect youth and families by addressing the root causes of drug use, such as family breakdown and weak community values. The workshop covered topics like drug identification, risk assessment, and prevention strategies, and is part of a broader national strategy to strengthen community partnerships and eradicate this societal threat